الكلية العصرية الجامعية ومؤسسة "مريم"
تنظمان يوماً توعوياً بسرطان الثدي بمناسبة أكتوبر زهر
رام الله - في إطار تعزيز الوعي الصحي والشراكة المجتمعية، نظمت مؤسسة مريم لمكافحة السرطان بالتعاون مع الكلية العصرية الجامعية، يوم الأحد الموافق 26/10/2025، يوماً توعوياً حافلاً بمناسبة شهر أكتوبر زهر المخصص للتوعية بسرطان الثدي، وذلك في المقر الرئيس للكلية العصرية الجامعية في مدينة رام الله.
في كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور ربحي بشارات، عميد الكلية العصرية الجامعية، بالحضور، مؤكداً أن تنظيم هذا اليوم التوعوي يجسد عمق فلسفة العصرية الجامعية في الالتزام بالشراكة المجتمعية الفاعلة والتكامل الإيجابي مع المؤسسات المتخصصة.
وأضاف د. بشارات: "إن شهر أكتوبر هو شهر التوعية بامتياز، إذ لا يقتصر على اليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي وحسب، بل يمتد ليشمل أيضاً أياماً توعويةً أخرى مثل اليوم العالمي للصحة النفسية، واليوم العالمي لمحاربة الألم واليوم العالمي لهشاشة العظام وغيرها، وبالتالي فإن هذه الأيام التوعوية تمنحنا قيمة طبية واجتماعية قصوى، وهي الطريق الأمثل لتحقيق المبدأ الراسخ: 'درهم وقاية خير من قنطار علاج'، فصحة مجتمعنا تبدأ من وعيه."
من جانبه، أشار الأستاذ عبد الرحيم طحاينة، منسق مشروع الممرضة الموجهة في مؤسسة مريم لمكافحة السرطان، إلى التقاطعات الاستراتيجية التي تجمع مؤسسة مريم بالكلية العصرية الجامعية، مشيراً إلى أن هذه الفعالية هي تتويج لنشاطات سابقة تم تدشين أولاها في سبتمبر الماضي، ما يؤسس لشراكة طويلة الأمد.
وقدم طحاينة تعريفاً شاملاً بمؤسسة مريم، مستعرضاً مسيرة تأسيسها والخطوات التي مرت بها، وأهدافها، مؤكداً أن المؤسسة تضطلع بأكثر من 12 مشروعاً حيوياً يخدم آلاف المستفيدين عبر مكاتبها وفروعها في مختلف المناطق الفلسطينية.
وفي ختام كلمته، وجه طحاينة دعوة مفتوحة للطلبة والحضور الراغبين في المساهمة بجهود المؤسسة٬ ومشاريعها المتنوعة.
وشهد اليوم التوعوي تفاعلاً كبيراً من خلال الجهود التطوعية لطلبة الكلية العصرية الجامعية من تخصصات الصيدلة والتمريض والعلاج الطبيعي، حيث أظهر الطلبة حسهم المجتمعي العالي من خلال إعداد وبيع أطباق ومنتجات صحية منوعة، تم تخصيص ريعها بالكامل لدعم مرضى سرطان الثدي.
وتخلل اليوم أيضاً مشاركة مختبرات آسترا لاب التي قدمت للراغبين الفحص والكشف الطبي لسرطان الثدي، إلى جانب أخصائية التغذية العلاجية سيما بلالطة، ودكان مريم الذي يعود ريع أرباحه لدعم مرضى سرطان الثدي.

