الكلية العصرية الجامعية ونادي ثقافي البيرة يعقدان محاضرة بعنوان: هل تجعل وسائل الاتصال الانسان سعيداً؟!

عقدت الكلية العصرية الجامعية بالشراكة مع نادي ثقافي البيرة اليوم الأحد محاضرةً ناقشت حملت عنوان "هل تجعل وسائل الاتصال الإنسان سعيدا؟!"، في مبنى المحامي د.حسين الشيوخي، بحضور د.بركات القصراوي رئيس قسم التربية والطفل ود.مروان أبو خلف رئيس قسم السياحة والفندقة، وجمهور الطلبة من مختلف التخصصات.  
ورحبت أ.سارة غروف مدير وحدة الإرشاد المهني ومتابعة الخريجين بالحضور موضحةً أن الكلية العصرية الجامعية وعلى وجه الخصوص وحدة الإرشاد المهني ومتابعة الخريجين لا تألو جهداً ومثابرةً في عقد الندوات والمحاضرات وورشات العمل والدورات التدريبية بشكل مستمر بما يخدم مصلحة الطلبة والنهوض بهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل.
ومن جهتها عرفت الأستاذة كرم أبو الحلا المديرة التنفيذية نادي ثقافي البيرة بدور النادي وبرامجه التي تختص بتمكين قدرات الشباب من خلال البرامج الشبابية التي يقدمها في المجالات المختلفة. 
وعبرت أبو الحلا عن سعادتها بوجودها في الكلية العصرية الجامعية استكمالاً للبرامج وورشات العمل التي يتم عقدها باستمرار مع الكلية. 
أما الصحفي والإعلامي المختص في العلوم السياسية د.محمود الفطافطة فقدم مداخلة حول مفهوم السعادة، موضحاً أن مصطلح السعادة الإلكترونية هو مصطلح جديد من مصطلحات علم الاجتماع الإلكتروني مشدداً على ضرورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل الذي يعود على الفرد والجماعة بالنفع، ومؤكداً على أن وسائل التواصل الاجتماعي مرنة وبوسعنا استخدامها إما في الاتجاهات الإيجابية التي تدعم مسيرة الإنسان ودعم عجلته الاقتصادية في حياته أو استخدامها لإضاعة الوقت وتبديده وهذا ما قد يؤدي إلى نقض مفاهيم وغايات السعادة الالكترونية. 
وبين فطافطة أن جذور المشكلات لا تكمن في استخدامنا لهذه الوسائل الالكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي، بل إن المشكلة تكمن في الثقافة والتربية والوعي والإدراك، منوهاً أن الاستخدام لهذه الوسائط يجب أن يكون ضمن ثلاث ركائز أساسية: أولاً استخدامه بما ينمي ويرفع كفاءة عقل الانسان ووعيه، ثانياً الأخذ بتجارب المستخدمين الآخرين وتدارك ما قد وقعوا فيه من سلبيات جراء استخدامهم غير الراشد، ثالثاً التشديد على الجانب التربوي بأن يقوم الأمهات والآباء سواء من خلال التربية أو توعية الأبناء لفوائد ومضار استخدام الوسائط الالكترونية.